توجد اعراض كثيرة يصاب بها الرضيع خاصة بعد ولادته بأيام قليلة ومن اشهر هذه الاعراض الصفراء الفيسيولوجية حيث انها عادة تظهر في اليوم الثاني او الثالث بعد الولادة
والصفر الفسيولوجية لا تعتبر مرضا لانه من السهل الشفاء من هذه الحالة عن طريق اتباع الام بعض الخطوات والاجراءات التي يوصى بها
اللمبة النيون
اللمبة النيون وتعرض الطفال اليها في حالة الصفراء الفسيولوجية هي عادة شهيرة بين معظم الناس ولكن هل تعرض الرضيع للمبة النيون في حالة الصفراء لها تأثير ايجابي في علاجه ام لا
وللاجابة على هذا السؤال لابد اولا من معرفة لماذا تحدث الصفراء الفيسيولوجية وخاصة في الاطفال حديثي الولادة
ولهذا فقد خصصنا في هذا المقال اسباب حدوث الصفراء وطرق علاجها المختلفة بين الطرق الخاطئة والطرق السليمة
اسباب حدوث الصفراء
إن دم الرضيع يحتوي على مادة البليروبين حيث يحتوي دمه على نسبة عالية منها وتتكون هذه المادة بسبب تكسير في خلايا الدم الحمراء وفي الحالات الطبيعية يكون المسئول عن التخلص منها هو الكبد حيث يتعامل معها ثم يتخلص الدم منها عن طريق البراز . وبسسبب ان الطفل حديثي الولادة يكون كبده لم يكتمل بشكل كامل فلا يكون له القدرة على التعامل مع مادة البليروبين مما ينتج حالة الصفراء وتحدث عندما تصل مادة البليروبين الى ما بين 18:14 ملي جرام في كل ديسيلتر من الدم وبالمقارنة بين الاطفال حديثي الولادة يكون الطفال المبسترين هم اصحاب النسبة العالية للاصابة بالصفراء.
اعراض الصفراء الفسيولوجية :-
من أشهر اعراض الصفراء الفسيولوجية ، أصفرار الجلد ، اصفرار بياض العين، اصفرار الجلد تحتالاظافر ، تغير لون البراز او البول الي اللون الداكن .
العلاج الخاطيء .." اللمبة النيون "
أكبر وهم منتشر بين معظم الناس " تعرض الرضيع الي اللمبةالنيون " فقد ثبت عليما انه لا يوجد أي تاثير من تعرض الطفل المصاب بالصفراء الي اللمبة النيون ، الا ان هذا التصرف له اضرار غير مباشرة علي الطفل ، حيث يكون الطفل عرضة الي نزلات البرد ، بسبب كونه مجرد من ملابسه تطبقا لتطبيق النصيحة الخاطئة .
كذلك تؤدي هذه النصيحة الخاطئة الي تضيع وقت كبير من وقت العلاج السليم والصحيح للطفل .
العلاج الصحيح :-
أولا :- الرضاعة الطبيعية
بشكل منتظم ومتكرر ، وبذلك حتي تنشيط الامعاء وبذلك يستطيع الرضيع ان يتخلص من مادة البليروبين عن طريق البراز .
ثانيا :- العلاج الضوئي " الحضانة "
وذلك عن طريق استخدام إضاءة معينة تحتوي علي اشعة فوق بنفسيجة وبمقياس خاصة ، حيث تحدث هذه الاشعةمع مادة البليروبين تفاعل مما يؤدي الي التخلص منها ، وهذا ما يتم عن طريق الحضانات الخاصةبالاطفال .
ثالثا :- أشعةالشمس
أن يتم تعرض الطفل " ساقيه ، ذراعيه " الي اشعة الشمس في أوقات معينة وهي في الصباح الباكر وفي وقت بعد العصر ،حيث تكون اشعة الشمس في هذه الاوقات نافعةغير ضارة ، ويتم تعرض الطفل الي الاشعةالشمسيةحوالي 5 دقائق في كل فترة .
رابعا :- تبديل الدم
ويكون في حالة ان يفشل العلاج الضوئي ، يتم اللجوء الي تبديل الدم ، وذلك عن طريق سحب كمية صغيرة من دم الرضيع وتنقيتها من مادة البليروبين ثم اعادتها مرة اخري الي جسد الرضيع ، ويتم ذلك منخلال جهاز مخصص لهذه العملية .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق