بعض ألأطفال يعانور من القصور في الكلام ويقف هذا حاجزا بين عدم فهمهم ما يقال لهم أو عدم أستواعبهم وبما أن هذه المشكلة تؤثر على الطفل والأسرة فيجب علينا مناقشة هذا لموضوع من حيث بعض النقاط التى تفيدنا فى حل هذه المشكلة أنواع قصور الكلام:
تقتصر أنواع قصور الكلام على ثلاث محاور:
المحور الأول: الخلل في التعبير
فالطفل يجد صعوبة في التعبير عن ما بداخله وعن ماذا يحب أن يقوله وهذا النوع أكثر شيوعا
المحور الثاني: الخلل في الفهم
وفي هذه الحالة يجد الطفل صعوبة فهم الأخرين أو ما يقوله الأخر وهو أقل شيوعا من الخلل في التعبير
المحور الثالث: الخلل في التعبير والفهم معا :
وهو شامل النوعان التى وضحناهم أعلاه وهو عدم القدرة على التعبير والفهم معا
كما توجد علامات تكشف عن معاناة الطفل في الخلل في هذا الكلام:
علامات معاناة الأطفال
أولا: قلة الكلمات التى يستعملها الطفل
ثانيا: يجد صعوبة في إيجاد الكلمات
ثالثا : يكون كثير التردد
رابعا : يجد صعوبة في التعبير عن فكرة
خامسا : تختلط مع الأصوات
علامات تستدعى الدخل العلاجى
علامات توجب التدخل العلاجى
أولا : لا يكون قادر على فهم بعض الكلمات
ثانيا : لا يفرق بين الكلمات التى تقرب في المعنى لبعضها
ثالثا : لا يفهم الجمل المركبة والمعقدة
تشخيص هذا الخلل
أن هذا الخلل يظهر من سن الثالثة أى عندما يبدأ الطفل بالكلام وعند الرابعة أو الخامسة يجب التحرك لأنه في السن يتأكد الوالدين أنه يوجد خلل بالفعل ويجب عرضه على طبيب أمراض أطفال أو أخصائى في النطق حتى يتخذ الأجراءات اللازمة وسرعة علاجه .
كيفية علاج هذا الخلل
يجب عرضه على الطبيب وأتباع العلاج المناسب لحل مشكلة الترويض ويقوم العلاج على تحديد الخلل بدقة حتى يجد الطبيب سرعة العلاج المناسب وإلى جانب علاج الترويض يجب المتابعة مع طبيب أخر لملء ودفع الأعراض
وبهذا نكون قد أنتهينا من موضوعنا اليوم ونأمل بأستفادة جيدة.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق