بكاء الطفل سواء بسبب ، أو بدون سبب يعطي للأم شعور سيء ومزاج سيء للغاية ، وخاصة إذا حاولت ان تهديء من طفلها ، ولكن جميع محاولتها باءت بالفشل ، لان بكاء طفلها غير معروف السبب ، وذلك نجد معظم الامهات يتملكهن الشعور بالغضب ، وخاصة ان الام في هذه الحالة تلوم نفسها لانها لن تسطيع أن تهديء طفلها ، فيتواجد بداخلها الشعور بالفشل الحاد في معاملتها مع طفلها .
ولكن يمكن لاي ام أن تهديء من بكاء رضيعها إذا حاولت ان تسيطر علي انفعالها وغضبها .
واليوم سوف نستعرض معا بعض الاستراتيجيات الي من شأنهاأن تساعدك في حالة بكاء طفلك ان تسيطري علي غضبك .
إستراتيجات السيطرة علي الشعوربالغضب عن بكاء الطفل
النفس العميق:- حركة الشهيق العميق بالفعل يعمل علي تهديء النفس ، ولذلك ننحصك بأن تقومي بأخذ نفس عميق عن طريق أنفك ، واخراجه بكل هدوءعن طريق فمك ، كرري هذا الامر لعدد من المرات ، واذا كنتي تحمليني طفلك فحركة الزفير والشهيق سوف يشعر بهما مما يعطي له احساس بالهدوء فيهدء .
التشجيع :-شجعي نفسك علي أن تهديء ، أو تحافظي علي هدوءك ، يمكنك أن تشجعي نفسك بصوت عالي عن طريقة قول بعض من الكلمات التشجعيةلنفسك ، مثل " انا قوية " ، "أنا أم هادئة وسأبقي هادئة" إي شيئا من هذا القول .
إي أنك تخلقي لنفسك شعارا تحفيزيا لكي تتغلبي علي ان يمتلكي الشعور بالغضب ،وانك لديكي قوة خارقة في الاحتفاظ علي هدوءك ، وانكي بالفعل تحبين طفلك ولهذا فسوف تتقبلي منه اي شيء وتفعلي له اي شيء .
التخيل :- امر صعب في حالة الغضب ،ولكنه بالفعل مفيد ، تخيلي ان شيء تحبيه ،مثل البحر إذا كنتي من عشاق البحر ، تخيلي وانتي محتضنة طفلك انكامام البحر ، وتخيلي اصوات البحر والامواج وانك بالفعل في هذا المكان ، فشعورك بالهدوء وانتي تحميلي طفلك يكون له تأثير أيجابي لتهدئةطفلك.
أنت مثل أي أم مرت بنفس الشيء :- أنتي ليست الام الوحيدة، أو الأولي بل انتي من ضمن مليارات الامهات وجيمعهن مرور بهذه الفترة ، واستطاعوا ان يتغلبن علي هذه المرحلة حتي انتي كنتي مع امك في نفس المراحلة , وها انتي الان أصبحتي ام وسوف تمر بها طفلك اوطفلتك عندما يكبرون ويصبحون امهات واباء ، فهي مجرد مرحلة وسوف تنتهي ، وانتي ام ناجحة وليس ام فاشلة .
مساعدة الغير :-في حالة انكي لم تسطتعي ان تتغلبي علي السيطرة علي غضبك ، او تهدأت نفسك وتهدأت طفلك ، اطلبي المساعدة من شخص قريب ليكي.
ولكن تذكري بانكي الاحسن والافضل علي فعل هذا الامر .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق