وإن الجنين يصبح لديه أيضا كل ما يحتاج من مواد سكرية والفيتامينات وأيضا الأحماض الأمينية وكل ذلك يصل للجنين عن طريق حبله السري وأيضا المشيمة وهذا ما يتوافر في دم الأم.
وعندما لا يجد ذلك الجنين ما يحتاج من غذاء كافي له فذلك يقوم بالتأثير عليه تأثيراً سلبياً ويتضح ذلك في بداية توقف حركته كي يحافظ على طاقته المخزونة لديه حتى يوفرها لأعضائه الأساسية بجسده وذلك مثل القلب والغدة التي تكون فوق الكليتين وأيضا المخ، وعندما تطول فترة حرمان الجنين من الغذاء وذلك بعض الأسابيع فإنه يقوم بحرق كميات الدهون المتواجدة بالكبد وأيضا العضلات.
مما يجعل الجنين عرضة لنقص نموه ويولد اختلال في النظام الغذائي لدي الجنين وعندما يولد ذلك الجنين فقد يعاني من تقليل في الوزن مما يجعله عرضة لأمراض ومشاكل صحية خطيرة
وإن عندما يكون الصيام للمرآة الحامل أمن ذلك في حين نمو الجنين بشكل طبيعي وهذا مع السيدات الذين لا يعانون بمشاكل مرضية أو صحية مثل مرض سكر الحمل أو أن يكون لديها ضمور في المشيمة أو أن تكون السيدة مصابة بارتفاع ضغط الدم أو التكلسات.
والسيدة الحامل التي تعاني من ارتفاع ضغط الدم أو من أمراض السكر أو من أمراض الكلي المزمنة أو من اضطراب في الغدة الدرقية ليس لها حق أن تقوم بالصيام في فترة حملها حيث إن تلك الأمراض تحتاج جميعها إلي أدوية تأخذ بشكل منتظم، وأيضا السيدات التي تعاني من الأنيميا الشديدة أو تسمم الحمل أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو القصور في وظائف المشيمة لا يحق لها أيضا الصيام.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق