الأطفال عندما يبدأون في الأدراك . فيسؤلون عن أشياء كثيرة موجودة في الحياة منها الموت ، وقد لايجد الاباء والامهات الاجابة المقنعه والبسيطة التي يمكن ان يقولوها لاطفالهم ، ويلجاءون الي اخبارهم بعض المعلومات والاجابات الغير صحيحة وبالتالي يجد الطفل ان الاجابة التي حصل عليها من الاهل غير صحيحة ومن هنا يستمر السؤال ولا الاجابات الخاطة مرة ثانية
مثلا عند السؤال عن الموت :-
يجب علي الوالدين شرح للطفل معني الموت بأنه مثل النوم ، وانه ليس شئ مخيف ، وأننا جميعا سنلتقي في الاخرة سواء في الجنه إذا كانت أعمالنا صالحة ، او النار إذا كانت أعمالنا سيئة أو قومنا بإذا أحد في يوم ما
ونبدأ في حديثه عن الجنة وما يوجد بها من نعم كثيرة ، ويوجد فيها الالعاب التي يحبها الطفل وكل شئ يحبه يوجد في الجنه ، فيجب الاكثار من الحديث معه عن الجنة ونعيمها ، والتقليل من الحديث عن النار وما يوجد بها من أعمال غير مستحبة .
ولذلك فيجب الاجابة علي كل تساؤلات الاطفال حتي وان كانت أسئلة محرجة ، لان هذا ينمي للطفل عقله ويجعله أكثر أدراكا للاشياء وللحياة بوجه عام .
كيف أتي الطفل الي الدنيا والحياة ؟
وايضا الطفل يسأل والديه عن كيف أتي الطفل الي الدنيا ، وهذه من الاسئلة المحرجة التي تمتنع الام من الجابة عليها ، فهذا أسلوب خطأ ،
لانه يجب علي الطفل معرفه كل شئ يعيش فيه ، وأن الطفل في بداية عمره يكون كثير التساؤلات فيجب الاجابة علي جميع الاسئلة التي يطلبهاالطفل .
فالاجابة علي سؤال أن جيت منين ، لا تستهر الام بذلك وتجيب عليه بالاجابة الغير الواقعيه بأنها نامت ثم أصبحت فرأت أبنها بجانبها ، فهذه الاجابة غير وافية ،
لان الطفل يقوم بعمل ذلك مع لعبه مثلا ويصحي دون أن يري شئ .ولكن الاجابة النموذجية التي تجعل الطفل أكثر نضجا ، تبدأ في الشرح له عن كيف أتي وذلك تشبيها بالشجرة والنباتات التي تنمو
فعندما تأتي الام بزهرة ، فكل يوم تسقي الزهرة بالماء كل يوم حتي تكبر وتنمو ، فتاتي النحلة وتأخذ حبه اللقاح من الزهرة الذكر وتلقح بيها الزهرة الام فتنتج زهرة أخري بجانبها ،
فهذا يدل علي عمليه التلقيح بين الازهار ، وكذلك عملية النسل بين الإناس ، فاننا قمنا بعمل بذلك ، فخلقت أنت ، فهذه أجابة وافية ، يقدر الطفل من خلالها علي فهم انه كيف أتي الي الدنيا .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق